أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أخلاق الحبيب المصطفى

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ، بتاريخ 24 ذو القعدة 1443هـ – الموافق 24 يونيو 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : أخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : أخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : أخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : أخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم):

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 24 يونيو 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {وإنك لعلى خُلقٍ عظيمٍ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.

وبعدُ:

فقد كانَ الحبيبُ المصطفَى (ﷺ) نعمَ القدوةُ والأسوةُ للبشريةِ جمعاء، فهو أحسنُ الناسِ خَلْقًا وخُلُقًا، وأصفَاهُم نفسًا، وأطهرُهُم قلبًا، وأكرمُهُم معاملةً، وكانتْ حياتُهُ (ﷺ) ترجمةً حقيقيةً لأخلاقِ وقيمِ القرآنِ الكريمِ، حيثُ تقولُ السيدةُ عائشةُ (رضي اللهُ عنها) حينَ سُئِلَتْ عن أخلاقِهِ (ﷺ) (كان خُلقُهُ القرآن).

والمتأملُ في سيرةِ نبيِّنَا (ﷺ) يجدُ أنَّهُ (ﷺ) نبيُّ الرحمةِ، وسيدُ الرحماءِ وإمامُهُم، أرسلَهُ ربُّهُ (عزَّ وجلَّ) رحمةً للعالمين، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وما أرسلنَاكَ إِلَّا رحمةً للعالمين}، ويقولُ سبحانَهُ: {فبمَا رحمةٍ مِن اللهِ لنتَ لهُم)، وقد شملتْ رحمتُهُ (ﷺ) الإنسَ والجنَّ، الشجرَ والحجرَ، الحيوانَ والجمادَ، فعندمِا رأىَ (ﷺ) خمرةً (طائرٌ صغيرٌ يشبهُ العصفورَ)، نُزعَ عنهَا فراخهَا، قال (ﷺ): (مَن فجعَ هذهِ بولدِهَا؟ ردُّوا ولدَهَا إليها).

ولم تقفْ رحمةُ النبيِّ (ﷺ) عندَ حدودِ الإنسانِ أو الحيوانِ، بل تعدتْ ذلك إلى الجمادِ، فقد كانَ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) يقولُ: (إنِّي لأعرفُ حجرًا بمكةَ كانَ يسلمُ عليَّ قبلَ أنْ أُبعثَ، إنِّي لأعرفهُ الآنَ)، وكان (ﷺ) يقولُ :(أحدٌ جبلٌ يُحبنَا ونُحبهُ).

ومِن أهمِّ الأخلاقِ التي عُرِفَ بها نبيُّنَا (ﷺ) الصدقُ والأمانةُ، فقد اتصفَ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) بهِمَا قبلَ البعثةِ وبعدَهَا، فكانَ قومُهُ يلقبونَهُ بالصادقِ الأمينِ، وكانُوا يقولُونَ لهُ: (ما جرَّبَنَا عليكَ كذبًا قط)، وحينمَا أرادتْ السيدةُ خديجةُ (رضي اللهُ عنها) أنْ تطمئنَ قلبَ نبيِّنَا (ﷺ) بعدَ نزولِ الوحيِ عليهِ خاطبَتْهُ قائلةً: فو اللهِ لا يُخزِيكَ اللهُ أبدًا؛ إنَّك لتصلُ الرحمَ، وتصدقُ الحديثَ، وتحملُ الكلَّ، وتقرِي الضيفَ، وتعينُ على نوائبِ الحقِّ.

وقد وصفَ ربُّنَا (عزَّ وجلَّ) نبيَّهُ المصطفًى (ﷺ) بالصدقِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {والذي جاءَ بالصدقِ وصدَّقَ بهِ أولئِكَ هم المتّقون}، ويقولُ تعالَى: {بل جاءَ بالحقِّ وصدَّقَ المرسلين}، وكان (ﷺ) يقولُ عن نفسِهِ: (ولا أقولُ إلَّا حقًّا).

ويُعدُّ خلقُ الأمانةِ مِن أعظمِ أخلاقِ الحبيبِ المصطفَى (ﷺ)، وتُعتبرُ أمانةُ الرسالةِ الإلهيةِ أعظمَ الأماناتِ التي تحملهَا وأداهَا نبيُّنَا (ﷺ) على أكملِ وجهٍ، حيثُ يقولُ (ﷺ): (وأنا أمينُ مَن في السماءِ)، كما كان يُعرفُ (ﷺ) بينَ قومهِ بالأمينِ، حتى كانُوا إذا رأوهُ قالُوا: “هذا الأمينُ”. وكان (ﷺ) أحفظَ الناسِ للعهودِ، وأوفاهُم بالمواثيقِ، وأكثرهُم أداءً للأماناتِ، ولذلك أبقَى سيدَنَا عليًّا (رضي اللهُ عنه) ليلةَ الهجرةِ في مكةَ ليُؤدِّي الأماناتِ لأصحابِهَا، وهم الذينَ آذُوه، وأخرجُوه، وحاولُوا قتلَهُ، ولكنْ لم يقابلْ (ﷺ) السيئةً إلَّا بالتِي هي أحسنُ.

****

الخطبة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

إنًّ رسولَنَا الكريمَ (ﷺ) كما كانَ نعمَ القدوةُ والمثلُ في الرحمةِ والصدقِ والأمانةِ، كان (ﷺ) نعمَ القدوةُ في الوفاءِ وسائرِ مكارمِ الأخلاقِ، حيثُ كان (ﷺ) شديدَ الوفاءِ لأهلهِ، يذبحُ الشاةَ فيتتبعُ بها صديقاتِ خديجةَ (رضي اللهُ عنها) فيُهدِيهَا لهُنَّ؛ وفاءًا لزوجهِ الكريمةِ بعدَ موتِهَا، وتأتيهِ العجوزُ مِن صديقاتِ السيدةِ خديجةَ (رضي اللهُ عنها) فيقبلُ عليها ويحسنُ إليها ثم يقولُ: (إنَّها كانتْ تأتِينَا زمنَ خديجةَ، وإنَّ حسنَ العهدِ مِن الإيمانِ).

كما كانَ (ﷺ) أوفَي الناسِ لأصحابهِ، حيثُ يقولُ في صديقهِ أبو بكرٍ الصديقُ (رضي اللهُ عنه) (إنِ أمنَّ الناسِ عليَّ في صحبتهِ ومالهِ أبو بكرٍ) ويقولُ (ﷺ): (إنِّي قلتُ: يا أيُّها الناسُ، إنِّي رسولُ اللهِ إليكُم جميعًا، فقلتُم: كذبتَ، وقال أبو بكرٍ: صدقتَ).

ولم يقفْ وفاءُ الحبيبِ المُصطفي (ﷺ) عندَ ذلك الحدِّ، بل تعدَّاهُ إلى الوفاءِ مع غيرِ المسلمين، فقد حفظَ نبيُّنَا (ﷺ) الجميلَ لمطعمِ بنِ عديٍّ حينمَا أجارَهُ (ﷺ) بعدَ عودتهِ مِن الطائفِ، وظلَّ وفيًّا لهُ حتى بعدَ موتهِ على غيرِ ملةِ الإسلامِ، فقد قالَ (ﷺ) يومَ بدرٍ (لو كانَ المطعمُ بنُ عديٍّ حيًّا ثم كلمنِي في هؤلاءِ (أي: الأسرِى مِن المشركين ليعفُوا عنهم ﷺ) لتركتُهُم لهُ).

فما أحوجنَا إلى التأسِّي بأخلاقِ نبيِّنَا الحبيبِ المصطفَي (ﷺ)؛ حتى نحملَ رسالةَ المحبةِ والسلامِ إلى العالمين.

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

انتهت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »